الصحافة الرياضية المصرية
تعد مصر أول دولة عربية عرفت الصحافة الرياضية، عندما أصدرت صحيفة الرياضة عام 1888. ثم تلتها بعد ذلك باقي الدول العربية، وبعد ذلك تم تأسيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية عام 1972 ببغداد وكان مقره في الأردن. و دائما ما يوجد بكل جريدة مصرية يومية قسم خاص بالرياضة، و أحيانا ملحق رياضي مع الإصدار الإسبوعي مثل الأهرام سبورت التي تصدر عن جريدة الأهرام، و الكورة و الملاعب إصدار لجريدة الجمهورية، و أخبار الرياضة التي تصدر عن صحيفة أخبار اليوم المصرية .
الصحف الرياضية في مصر، و الإعلام الرياضي بشكل عام لعب في الفترة الأخيرة دورا هاماً في التأثير علي الرأي العام داخل و خارج مصر. لقد ظهر بشكل جلي في أحداث مباراة أم درمان بين مصر و الجزائر و غيرها من الأحداث المتنوعة علي المستوي الميداني. تُوصف مهنة الصحافة الرياضية بأنها مهنة الضغوط النفسية و المتاعب التي تقوم على جمع وتحليل الأخبار المتعلقة بالشأن الرياضي، وتقديمها للجمهور بعد التحقق من مصداقيتها وذلك في جميع أنواع الرياضة. ودائماً ما تكون هذه الأخبار متعلقة بمستجدات الأحداث الرياضية بداية من أخبار الدوري الممتاز، و كأس السوبر، حتي أخبار منتخب مصر لكرة القدم في كأس الأمم الأفريقية أو كأس العالم .
يهتم الإعلام الرياضي بتحليل نتائج المباريات، وذلك من قبل المتخصصين كالنقاد الرياضيين مثل الكاتب الصحفي حسن المستكاوي، و الناقد علاء صادق، و عصام شلتوت، و أيمن أبو عايد رئيس القسم الرياضي بجريدة الأهرام، والحكام مثل وجيه أحمد عضو لجنة الحكام المصريين، وعادل عقل مدير لجنة الحكام، وهذا بالإضافة إلي الحكم المصري الدولي جمال الغندور، والمدربين مثل أحمد حسام ميدو المدير الفني لنادي الزمالك، و المعلم حسن شحاته المدير السابق للمنتخب المصري، و حسام البدري المدير الفني السابق للنادي الأهلي، واللاعبين مثل محمد أبو تريكه، و حسام عاشور، و عماد متعب، و شريف إكرامي، والإداريين مثل جلال ابراهيم الرئيس السابق لنادي الزمالك، و فاروق جعفر المدير الفني لاتحاد الكرة، و محمود طاهر رئيس النادي الأهلي، و المعلقين الرياضين مثل الإعلامي أحمد شوبير، وأعضاء اتحاد كرة القدم، وأحيانا المشجعين المتمرسين للنوادي الكبيرة في مصر مثل ألتراس الأهلي، و ألتراس الزمالك . |